قصة الفيلم
تحكي قصة الفيلم عن باندا يعمل مع أبيه الإوزة كطباخ للمعكرونة، ذلك الباندا مهووس بفن الكونج فو ويحلم دائماً بمقابلة أبطاله "الخمسة الغاضبون"، وكانت فرصته الكبرى عندما أُعلن عن مسابقة اختيار "محارب التنين" (نيل هذا اللقب معناه بأن صاحبه هو الأقوى من بين مقاتلي الكونغ فو) التي سيتبارى الخمسة فيها للفوز باللقب، لكنه قابل الكثير من المعوقات في البداية والتي منعته من دخول مسرح العرض القتالي وبتكرار المحاولات نجح في الدخول والوقوع أمام إصبع المعلم أوجواي وهو يشير إلى الفائز باللقب، اقتنع المعلم أوجواي بأن سبب وقوع الباندا أمام إصبعه مباشرة هو إشارة لكونه محارب التنين الحقيقي الذي يجب اختياره، فيما بعد، أصبح الباندا الذي لا يتقن الكونغ فو هو محارب التنين رسمياً، ولما لم يقتنع المعلم تشي فو المسؤول عن تدريب الأبطال الخمسة بما حصل حاول جاهداً أن يضع العراقيل أمام الباندا ليثبت أن اعتقاد المعلم أوجواي كان خاطئاً، وأثناء تدريبات الباندا غير المفيدة يصل الخبر أن المحارب الشرير تاي لونج قد تحرر من سجنه وهو قادم إلى المدينة ليأخذ لفيفة التنين، مع الأسف فارق المعلم أوغواي الحياة قبل وصول "تاي لونج" للمدينة وهو الذي هزمه سابقاً والوحيد القادر على الوقوف في وجهه مجدداً، تبعاً لذلك، توجب على المعلم تشي فو أن يؤمن بقدرة الباندا ويعلمه بالرغم من عجز تشي فو عن التفكير في كيفية تدريبه، وبالصدفة يكتشف تشي فو وسيلة التدريب المناسبة، ودرب بها الباندا ليصبح جاهزاً للقاء تاي لونج. وينجح الباندا لوحده في القضاء على تاي لونج وتخليص المدينة من شره وإنقاذ معلمه تشي فو من خطر محدق.
تعليقات
إرسال تعليق